الفرق الرئيسي بين كل نوع هو في الهالة (الحرارة المنبثقة حول جسده). على الرغم من وجود اختلافات لا حصر لها داخل كل نوع (وداخل مخزوننا الجيني)، فإن كل نوع له جودة طاقية Auric محددة, تحدد لكل منا استراتيجية مميزة – وهي طريقة صحيحة للاقتراب من الحياة والتنقل فيها. لكل نوع استراتيجية تحدد كيفية اتخاذ القرارات.
الإستراتيجية والسلطة الداخلية هما عنصرين رئيسيان لنظام هيومان ديزاين – وكل ما تحتاجه حقًا لتعيش حياة راضية خالية من المقاومة. نحن كائنات تتحرك في الفضاء. وعندما نأخذ قرارات غير صحيحة فإننا نواجه أيضًا مشاكل ومقاومة بسبب اننا لا نحترم طبيعتنا الفريدة.
- البروجكتور
إذا كنت بروجكتور (22% من السكان) فأنت لست هنا للعمل.
أنت هنا لتعرف الآخرين، للتعرف عليهم وتقوم بتوجيههم. ولكن هذا لا يمكن أن يحدث إلا إذا قد تم :الاتي
- رؤيتك ,الاعتراف بك و تقديرك.
- ان تأتيك دعوة لتقوم بتقديم التوجيه و النصائح.
استراتيجيتك هي انتظار دعوة في المجالات المهمة في حياتك (علاقاتك، عملك، مكان سكنك, السفر ,المشاريع المهمه…وما الى ذلك). إذا قالت سلطتك نعم، فيمكنك حقًا مشاركة مواهبك وتوجيهاتك. أن تتم دعوتك يعني أن يتم رؤيتك والاعتراف بقيمتك. إذا لم تنتظر دعوة، أو طاقة الدعوة، فإنك تواجه مقاومة من الاخرين و من الحياة.
بروجكتور انتظر الدعوة.
من خلال مراكزك المفتوحة، فإنك تستقبل الآخرين بعمق. أنت تأخذ تعريف الآخرين ويمكنك أن ترى بوضوح من هم. تركز هالتك على جوهر كيانهم ويمكنك التعرف على الآخرين. لكن إذا حاولت توجيه الآخرين دون أن تتم دعوتك للقيام بذلك، فإنك تواجه مقاومة، أو قد تشعر أن لا أحد يراك حقًا، ولا أحد يتعرف عليك. ومن ذلك يأتي شعور عميق بالمرارة، غالبًا ما يكون ممزوجًا بالإرهاق و ربما الاستياء.
يخشى البروجكتورز أنه قد لن تتم دعوتهم. لكن إذا اتبعت إستراتيجيتك في انتظار الدعوة، ما يحدث هو أن تردد هالتك يبدأ بالتغير وكلما عشت وفقًا لتصميمك ، كلما حصلت على المزيد من الدعوات. هذا سيجلب لك النجاح. بمجرد دعوتك، لن تحتاج إلى انتظار المزيد من الدعوات بخصوص كل ما تمت دعوتك إليه (مشروع، وظيفة، علاقة، وما إلى ذلك). فقط اتبع سلطتك في فعل ما تفعله ولا تبادر به. الدعوة، الدخول الصحيح إلى أي شيء، هو المفتاح.
اسأل نفسك, هل استقبلت من الاخرين الشعور بالاعتراف والتقدير أوالاستماع والرؤية. هل قدمو لك ذلك؟ عظيم.
إذا لم تستقبل منهم التقدير و الدعوة , اذا فلتتوقف عن الحديث في منتصف الجملة الان ,و لتنقذ نفسك من خيبة أمل أخرى سوء فهم.
البروجكتورز هم الطلاب الأبديون للإنسانية وأساتذة هذا النظام.
يجب أن يكون لديك نظام يمكنك من خلاله التواصل مع الحياة وفهمها. غالبًا ما يحتاج البروجكتورز الى دراسة هيومان ديزاين بعمق من أجل اكتساب الفهم الفكري لكيفية عمل النظام بشكل صحيح. البروجكتورز هم النوع الوحيد الذي يمكنه معرفة ما يحدث حقًا.
يمكن أن يكون تركيزك و انفتاحك على الاخرين مرهقًا للغاية ، لذلك من المهم أن يكون لديك مساحة خاصة بك حيث يمكنك الاسترخاء. تنطبق عليك نفس النصيحة المتعلقة بالنوم كما تنطبق على أي شخص آخر لديه مركز طاقة الحياة غير محدد: اذهب إلى السرير بمجرد أن تبدأ في الشعور بالتعب، وإذا كان ذلك ممكنًا، نم بمفردك .
الإستراتيجية: انتظر دعوة، أو طاقة الدعوة
شعور السمة الذات الزائفة: المرارة
- الجينيريتور
ما يقرب من 70٪ من جميع الناس هم جينيريتورز. إذا كان لديك مركز طاقة الحياة محدد، فبغض النظر عن شكل بقية الخريطة الجينية، فأنت واحد منهم.
هالة : ممتصة للطاقة
(انظر الرسمة)
جينيريتورز هم العمال العظماء في العالم. ولكن أيضًا العبيد، الذين يقومون بعمل لا يطيقونه، يومًا بعد يوم. يمكنك أن تتخيل المانيفستورز مثل فراعنة مصر القديمة و الجينيريتورز مثل كل تلك الجموع التي قامت ببناء الأهرامات.
مركز طاقة الحياة Sacral هو مولد طاقة هائل (ومن هنا ياتي اسمهم) يمنحك كل الطاقة التي تحتاجها للقيام بالأشياء، وأي شيء تدخل فيه بشكل صحيح. بالنسبة للجينيريتورز، الحياة تدور حول الاستجابة. بدلاً من مطاردة الحياة، دع الحياة تأتي إليك. هالتك، مثل المغناطيس القوي، تجلب لك كل ما تحتاجه لتحقيق هدفك. لا يمكن لمركز طاقة الحياة أن يبادر، يمكنه الاستجابة فقط. الحقيقة الوحيدة هي التي تأتي إليك من خلال ردك \ استجابتك. وبدون الرد\الاستجابة للحياة، سوف ينتهي بك الأمر إلى الإحباط الشديد.
الرضا هو الكلمة الأساسية للجينيريتورز. عليك أن تكون أنانيًا؛ الأمر كله يتعلق بالعمل المُرضي للذات. افعل فقط ما يجلب لك الرضا. تدور حياتك كلها حول القيام بما تحب، وهو ما يوضح لك من أنت ويجلب لك السعادة. وعلى حد تعبير عالم الأنثروبولوجيا الشهير جوزيف كامبل: “اتبع نعيمك وسيفتح لك الكون أبوابًا حيث لم يكن هناك سوى الجدران”.
إذا بادرت، إذا لم تستجيب ودخلت في الأمور بشكل غير صحيح، جاءك موضوع الإحباط وتريد الخروج، انسحب. تنقطع طاقتك وينتهي بك الأمر بالشعور بالاستنزاف أو التعب أو الإحباط.
هناك فئتان من الجينيريتورز: الجينيريتورز (الكلاسيكي النقي) و المانيفستنج جينيريتورز. والفرق الرئيسي هو أن الجينيريتورز النقية تعمل على مراحل تدريجية، تمامًا مثل تسلق الجبل: عند الصعود، تتحرك الطاقة و الأشياء بداخلهم و خارجهم حتى تصل إلى الامور الى ما يسمى “الهضبة” حيثتسكن الطاقة و الامورو لا يبدو أن شيئًا يحدث. إذا لم يبدأوا ما يفعلونه بدافع الاستجابة، فهذه هي اللحظة التي يشعرون فيها بأنهم عالقون أو محاصرون. أما إذا دخلوا في الشيء بشكل صحيح منذ البداية ، فسيأتي دافع في النهاية من الخارج، وسيستأنفون عملهم مجددا ، ويبدأون في التسلق مرة أخرى.
يقوم المانيفستنج جينيريتورز بتنفيذ الأشياء بسرعة كبيرة ويكونون أكثر ميولاً للمبادرة ! (لا ينتظرون شيئًا للرد عليه). إنهم فعالون للغاية , لديهم طاقة عالية , سريعو الانجاز, ولا يأبهون بموضوع الانتظار و قد يتجاوزو بعض الخطوات. ولكن أثناء القيام بذلك، غالبًا ما يتخطون شيئًا أساسيًا ثم يحتاجون إلى العودة إليه لتصليح الأمور و تعويض ما قامو بنسيانه بسبب سرعتهم !
إذا كنت جينيريتور، فمن الصحي أن تذهب إلى السرير فقط عندما تكون مرهقًا. إذا لم تستنفد طاقتك، فسوف تواجه مشكلة في النوم ولن تستيقظ منتعشًا في اليوم التالي.
الإستراتيجية: انتظر الرد
شعور\ سمة الذات الزائفة : الإحباط للجينيريتور الكلاسيكي . والإحباط و/أو الغضب للمانيفستنج للجينيريتورز.
- المانيفستور
أقلية – حوالي 8٪ من مجموع الناس. أنت النوع الوحيد الموجود هنا للمبادرة و البدء .
هالة : تصد الاخر
(انظر الرسمة)
تاريخيًا، كان المانيفستورز هم حكام العالم ومشرعي القانون. الكثير من عاداتنا وتعميماتنا المقبولة تم إنشاؤها بواسطة المنيفستورز و بما يناسبهم . أنتم الوحيدون – الذين يمكنهم حقًا الخروج وتحقيق الأشياء عن طريق المبادرة المباشرة . عندما يكونون أطفال، يحدث هذا بمجرد أن يتمكنوا من الوصول إلى مقبض الباب.
لقد تم تصميمك لتكون قوة لا يمكن إيقافها أو اعتراضها ولن تسمح لأي شخص بالسيطرة عليك. إذا كان هناك شيء تريده، فاذهب واحصل عليه، لأنه لن يأتي إليك (سواء كان وظيفة أو شريكًا وما إلى ذلك) – فقط استمع إلى سلطتك الداخلية. لديك القدرة على تشكيل العالم بالطريقة التي تريدها. على مستوى الطاقة، لديك تأثير عميق جدًا على الآخرين، لكن هالتك لا تتواصل مع الاخرين كما تتواصل هالات الانواع الأخرى. لهذا السبب قد لا يفهمك الناس و ربما قد يخلق هذا خوفًا غير واعي عندهم و من ثم يحاولون السيطرة عليك منذ لحظة ولادتك. وهذا يقودك إلى شعورك السلبي السائد وهو الغضب. سر النجاح بالنسبة لك يكمن في التواصل. طريقة العمل بشكل صحيح بالنسبة لك كمانيفستور هي الإعلام. أخبر أولئك الذين سيتأثرون بأفعالك بما ستفعله. بهذه الطريقة، لن يخيفك الآخرون. قد يساعدونك بالفعل ويضعون طاقتهم في كل ما بدأت أنت به . ثم يمكنك أن تجد ما تبحث عنه – السلام.
وبدون إعلام الاخرين ، سوف تواجه مقاومة في كل خطوة على الطريق. لهذا السبب، يستقيل العديد من المانيفستورز، في طفولتهم، بعد معاقبتهم مرارًا وتكرارًا من قبل الآباء والمعلمين وغيرهم. إنهم يتخلون عن قواهم في البدء و المبادرة ويركزون فقط على بقائهم والمضي قدمًا. قد يشعرون بالتجاهل، أو كأن شاحنة قد دهستهم. آخر شيء يريدون القيام به هو إبلاغ الآخرين. كل شخص آخر يقف في طريقه طوال الوقت، لذا فإن فكرة تسهيل الأمر على الآخرين من خلال الإعلام هي فكرة غير مقبولة. ومع ذلك فهو السبيل الوحيد للخروج من دائرة السيطرة والمقاومة.
(بينما لا يزال طفل المانيفستور يعيش مع الوالدين، فإن استراتيجية مانيفستور مختلفة في الواقع – فهم بحاجة إلى طلب الإذن , و على الأهل فهم طبيعته المبادرة و التي لا تحب المقاومة , و عليهم التعامل و التوازن معها)
اذهب إلى النوم بمجرد أن تبدأ في الشعور بالتعب. يمكنك قراءة أو مشاهدة فيلم لفترة من الوقت قبل أن تغفو، ولكن مستلقيا بالفعل في وضع أفقي. إذا أمكن، نم بمفردك، وليس في هالة الآخرين – ستشعر بالفرق فيك في الصباح. تذكر أنه قد يكون هناك جار فوق أو خلف الجدار، وإذا كنتما أقرب من مسافة ذراعين , فإنكما لا تزالان في هالة بعضكما البعض.
الإستراتيجية: قم بإبلاغ أولئك الذين سيتأثرون بأفعالك. فكر في ذلك، سترى أنك تؤثر على الكثير من الناس.
الشعور السلبي السائد: الغضب
- الريفليكتور:
يشكل الريفليكتورز حوالي 1% فقط من السكان. إذا كانت جميع مراكزك مفتوحة، فأنت ريفليكتور.
الهالة : مقتطعة عينات
(انظر الرسمه)
أنت منفتح تمامًا على العالم والآخرين. نظرًا لعدم وجود مراكز محددة في التصميم الخاص بك، فإنك تأخذ تعريف أي شخص آخر. إنه مثل رؤية العالم من خلال عيونهم، وأخذ عينات من تردداتهم الخاصة ,تعكس الآخر. أنت مثل المرآة، وانعكاس الآخرين يغير نظرتك باستمرار. في لحظة واحدة يشعر الكثيرون بالعاطفة الشديدة، وفي اللحظة التالية تختفي. ومن ثم قد يكون لديك كل هذه الأفكار وإحساس قوي بمعرفة المكان الذي ستذهب إليه في الحياة، ثم يختفي مرة أخرى، وهكذا دواليك. ولهذا السبب من المهم جدًا أن تختار أصدقاءك ,شركائك ,المحيط و المكان من حولك بعناية ، حيث سيكون لهم تأثير كبير على مشاعرك وتجربتك مع نفسك.
بالنسبة لك، تعتبر قاعدة مركز G الذات المفتوح – أن تكون في الأماكن التي تحبها فقط – هذا أهم شيء . عندها ستكون مع الأشخاص المناسبين وستحصل على الحب الذي تبحث عنه. إن انفتاحك التام يمكن أن يجعلك في بعض الأحيان غير مرئي (شفاف) تقريبًا للآخرين. دون معرفة ميكانيكا التصميم الخاص بك، قد تشعر بخيبة أمل عميقة في الحياة. لكن هذا الانفتاح ذاته يمثل إمكانية لحكمة عظيمة، إذا تعلمت كيفية التعامل معها بشكل صحيح. أنت هنا لتختبر الحياة. لتطبيق هذه المعرفة بنجاح، يحتاج الريفليكتورز إلى دراسة نظام هيومان ديزاين وفهمه فكريًا.
أي نوع من الضغط يضر بصحتك. خذ وقتك في اتخاذ القرارات المهمة ولا تسمح لأحد أن يضغط عليك. أنت كائن قمري، مرتبط بالدورة القمرية، لذا فإن الإستراتيجية بالنسبة لك هي الانتظار 28 يومًا قبل اتخاذ أي قرار كبير. خلال هذه الأيام الـ 28، تحدث مع أشخاص مختلفين حول قرارك – واستمع إلى ما تقوله بنفسك عن هذا القرار. هذه هي الطريقة التي تجد بها شيئًا مختلفًا ووهي طريقك الى المفاجأة !
الحياة بالنسبة لك هي تجربة غير شخصية. بينما تمضي في الحياة، وتتعلم حقيقة “هذا ليس أنا” مرارًا وتكرارًا، فإن أعظم إمكاناتك هي الشفافية الكاملة. يمكن أن يكون انفتاحك مرهقًا للغاية، لذا من المهم أن يكون لديك مساحة خاصة بك حيث يمكنك الاسترخاء. تنطبق عليك نفس النصيحة المتعلقة بالنوم كما تنطبق على أي شخص آخر لديه مركز طاقة الحياة غير محدد: اذهب إلى السرير بمجرد أن تبدأ في الشعور بالتعب، وإذا كان ذلك ممكنًا، نم بمفردك.
الإستراتيجية: انتظر 28 يومًا (دورة القمر الكاملة) قبل اتخاذ قرار كبير وتحدث مع الآخرين عنه، مع الانتباه لما تقوله.
الشعور السلبي السائد: خيبة الأمل
