نعملا


    الخريطة الجينية : محاكاة تيقظ حمضك النووي

    عندما تتعلم عن الخريطه الجينية , تبدأ حرفيا بمحاكاة حمضك النووي و خلايا جسمك , كأنك سلّطت نور المعرفة على هذه الخلايا فبدأت بالتذكر , بدأ جسمك بالإستجابة لمحفزات خارجية , هذه المحفزات و بكل بساطه هي عبارة عن معلومات منطقية يبدأ الجسم يدركها عن نفسه
    .
    نعم, الجسد ايضا لديه وعي خاص به , يستطيع ان يميز الكلمات و المعلومات المتدفقه اليه .

    لذلك عندما يبدأ كل واحد منا يتعلم عن الخريطه الجينية هو فعليا يبدأ بعملية تفعيل الحمض النووي DNA و تحفيز المناطق “النائمة” او ما كان يسميها الاطباء “المناطق الهامشية” للحمض النووي . Junk DNA .

    لم يُخلق اي شيء “للهامش” . أنت لست محدود على ما تبرمجت عليه , يمكنك الآن ان تبدأ بتذكير نفسك اين تمّت برمجتك فخضعت ؟ و أين تكمن قواك التي لا يمكن لها ان تغادرك لانها وبكل بساطة مطبوعة في بصمتك الجينية . هي أنماط فكرية رمزيه و تتميز من شخص لآخر.

    لذلك تعتبر الخريطه الجينية هي عملية تسريع الشفاء أولا ومن ثم التفعيل لقواك الكامنة و رفع طاقتك !

    نعم هي طريق مختصر!

    #هيومان_ديزاين
    #هيومان_ديزاين_الاردن

    نُشر فيِ

    بقلم Tariq Al-Mashaqba

    أضف تعليق


    هناك جزءًا منك لم يتم اكتشافه بعد! هل تبحث عن أدوات عملية لتحقيق أقصى استفادة من قدراتك الفريدة؟ انضم إلى قائمتنا البريدية واستكشف عالم الهيومان ديزاين. سنزودك بأحدث الاكتشافات والأدوات التي ستساعدك على فهم نفسك بشكل أعمق، وتحقيق التوازن بين طاقتك ومواهبك، وبناء حياة أكثر إرضاءً وهدفًا.

    إنضم الينا 🤞🏼

    لا نرسل دون موافقتك, و لن ننشر بريدك ابداً - توافق على سياسة الخصوصية