عندما تتعلم عن الخريطه الجينية , تبدأ حرفيا بمحاكاة حمضك النووي و خلايا جسمك , كأنك سلّطت نور المعرفة على هذه الخلايا فبدأت بالتذكر , بدأ جسمك بالإستجابة لمحفزات خارجية , هذه المحفزات و بكل بساطه هي عبارة عن معلومات منطقية يبدأ الجسم يدركها عن نفسه
.
نعم, الجسد ايضا لديه وعي خاص به , يستطيع ان يميز الكلمات و المعلومات المتدفقه اليه .
لذلك عندما يبدأ كل واحد منا يتعلم عن الخريطه الجينية هو فعليا يبدأ بعملية تفعيل الحمض النووي DNA و تحفيز المناطق “النائمة” او ما كان يسميها الاطباء “المناطق الهامشية” للحمض النووي . Junk DNA .
لم يُخلق اي شيء “للهامش” . أنت لست محدود على ما تبرمجت عليه , يمكنك الآن ان تبدأ بتذكير نفسك اين تمّت برمجتك فخضعت ؟ و أين تكمن قواك التي لا يمكن لها ان تغادرك لانها وبكل بساطة مطبوعة في بصمتك الجينية . هي أنماط فكرية رمزيه و تتميز من شخص لآخر.
لذلك تعتبر الخريطه الجينية هي عملية تسريع الشفاء أولا ومن ثم التفعيل لقواك الكامنة و رفع طاقتك !
نعم هي طريق مختصر!